Razan Al Mubarak calls for decisive action on climate change during the Bonn Climate Change Conference.

During the Bonn Climate Change Conference, Razan Al Mubarak, an influential environmentalist and leader in sustainability, delivered a powerful call to action, urging global leaders to take decisive steps in combating climate change.
   بون – ألمانيا في 8 يونيو/وام/ دعت سعادة رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ لدى مؤتمر الأطراف ( COP28)إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات المناخية التطوعية الفاعلة من قبل القطاع الخاص والحكومات المحلية والمجتمع المدني، جاء ذلك في إطار مشاركتها في مؤتمر التغير المناخي الذي تستضيفه مدينة بون الألمانية خلال الفترة من 5 إلى 15 يونيو الجاري.    ينعقد هذا المؤتمر كجزء من مفاوضات الأمم المتحدة الرسمية بشأن المناخ، ويمثل محطة مهمة تمهيداً للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP28 والذي يعقد في دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين.     ومن المتوقع أن يحرز مؤتمر بون تقدمًا في العديد من القضايا بالغة الأهمية بما في ذلك التفاصيل التشغيلية لصندوق الخسائر والأضرار الذي تم إنشاؤه العام الماضي لتعويض ضحايا الفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر وغيرها من الأحداث الشديدة الناجمة عن التغيرات المناخية.        ويضم جدول أعمال المؤتمر إجراء الحصيلة العالمية، وهي تقييم رسمي لمدى نجاح العالم في مواجهة تحديات المناخ، على أن يتم الإعلان عنها خلال الشهور المقبلة.        ويعكف الخبراء في بون على إعداد مسودات النصوص التي سترفع لاعتمادها في COP 28 فيما يتعلق بهذه القضية وغيرها من القضايا الرئيسية.      جدير بالذكر أن القرارات التي تتخذ في الاجتماعات السنوية لمؤتمر الأطراف ملزمة قانونًا ويتم تبنيها من قبل جميع الأطراف الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ البالغ عددهم حاليا 199طرفا منهم 198 حكومة، ومنظمة إقليمية واحدة وهي الاتحاد الأوروبي.     وتعمل سعادة رزان المبارك بصفتها رائدة الأمم المتحدة للمناخ لدى مؤتمر الأطراف  COP28على إلهام وتوحيد جهود الجهات الفاعلة غير الحكومية للقيام بدورها في ظل الحاجة الملحة لهذه الإجراءات التطوعية.      وقالت سعادة رزان المبارك :” هذا العقد من الزمان عقد حاسم، بل إن هذا العام عام حاسم في جهود التصدي لتغير المناخ والإجابة عن سؤال مهم وهو “ إلى أي مدى نحن مستعدون للتحرك لتأمين مستقبل آمن وصحي ومزدهر لنا ولأبنائنا؟ ” .. مؤكدة أن خفض الانبعاثات العالمية إلى النصف بحلول عام 2030 أصبح ضرورة ملحة لتجنب الآثار المناخية الأشد إيلاما والأكثر تكلفة.        وأضافت : “مع الاعتراف بأننا بعيدون عن المسار الصحيح، إلا أن الأوان لم يفت بعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة..   وهذا هو ما يتوقع أن يظهره تقرير الحصيلة العالمية، والمرتقب صدوره قبل انعقاد الدورة 28 لمؤتمر الأطراف  COP 28، فالعالم متأخر بالفعل في تنفيذ اتفاق باريس وتحقيق هدفه المتمثل في الحد من الاحترار الناتج عن النشاط البشري إلى 1.5 درجة مئوية فقط فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.       ورأت سعادة رزان المبارك أن “مثل هذه الحالة الطارئة تتطلب حلاً يشمل مواهب كافة عناصر المجتمع ويستغلها أفضل استغلال”.   وأضافت أنه إلى جانب الإجراءات الحكومية، نحتاج إلى تحرك مكثف من قبل الشركات والبلديات والمنظمات غير الحكومية والشعوب الأصلية والشباب والنساء.. إن أولويتي هي تعزيز العمل على تحقيق الركائز الثلاث لمؤتمر باريس: وهي التخفيف من آثار تغير المناخ، والتكيف، والتمويل”.      وقالت سعادة رزان المبارك: ” نعلم يقينا صعوبة تحقيق مستقبل مرن وخال من الكربون دون إيقاف الخسارة المطردة للطبيعة واستعادة ما فقدناه منها، وذلك من خلال اتخاذ خطوات حاسمة تتمثل أولاها في القضاء على عملية إزالة الغابات التي تحركها السلع في سلاسل توريد الشركات ومحافظ المؤسسات المالية.. والثانية توسيع نطاق التمويل للحلول المقبولة مصرفيا والقائمة على الطبيعة مثل تعزيز غابات القرم التي تمتص الكربون، وتحمي المجتمعات الساحلية من العواصف والمد والجزر وتعد سبيلا لاستدامة سبل المعيشة المحلية، وذلك بالتزامن مع زيادة شمولية الجهود المبذولة لحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي وتعزيز المرونة المناخية”.      وأضافت: “نحن بحاجة لأن تكون حلولنا قائمة على أولئك الذين يقفون على خط المواجهة مع التغير المناخي، فوجهات نظر النساء ومجتمعات السكان الأصليين ودول الجزر الصغيرة بالغة الأهمية ليس فقط بسبب الحاجة إلى شمولية التحرك بل لأنه بدونها ستكون أي حلول أخرى مجرد حلول جزئية”.      ويتضمن برنامج سعادتها في بون لقاءات ثنائية مع بعض كتل التفاوض الرئيسية التي تمثل مصالح مجموعات مختلفة من البلدان في محادثات المناخ، بجانب العديد من الفعاليات العامة التي تحضرها شخصيات بارزة في مجال الأعمال التجارية والمالية إلى جانب ممثلي الحكومات المحلية والمراقبين والمهتمين بالبيئة.      وستقوم سعادة رزان المبارك بالاشتراك مع الدكتور محمود محيي الدين، رائد الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الأطراف COP27، بالربط فيما بين الإجراءات الحكومية والعديد من الإجراءات المناخية التطوعية والتعاونية التي تتخذها البلديات والمناطق والشركات والمستثمرون، بجانب مناقشة كيفية زيادة المساءلة فيما يتعلق بهذه الإجراءات.      و ستقوم سعادة رزان المبارك بالتعاون مع الدكتور محمود محيي الدين، وبالتوازي مع المناقشات الفنية حول طريقة عمل صندوق الخسائر والأضرار، بإقامة فعالية يوم غد في بون تحت عنوان (إجراءات تحجيم الآثار) يسلطان الضوء خلالها على أمثلة للجهود الجارية بالفعل من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية لمساعدة المجتمعات الضعيفة المتضررة من الأحداث المناخية المتطرفة.       وتُركز جلسة تالية تعقد يوم 12 يونيو الجاري على مخرجات أجندة شرم الشيخ للتكيف المناخي حيث تم الاتفاق العام الماضي في مصر على أول خطة عالمية لتوحيد الإجراءات من قبل الدول والجهات غير الحكومية، مع التركيز على الأهمية البالغة لقضية التكيف لأنه حتى لو تمكن العالم من الحد من الاحترار إلى ما لا يزيد عن درجتين مئويتين أو 1.5 درجة مئوية وتجنب الآثار الأسوأ لتغير المناخ، فهناك بعض الآثار الضارة التي لا مفر منها.. كذلك، فإن العديد من البلدان الأكثر عرضة للمخاطر المناخية مثل درجات الحرارة القصوى والأعاصير والجفاف والفيضانات هي بلاد محدودة الموارد بالفعل.      وقد حدد جدول أعمال شرم الشيخ للتكيف 30 هدفًا تعزز التخطيط والتمويل لتحسين جهود التكيف في خمس مجالات: هي الغذاء والمياه والمحيطات والمستوطنات البشرية والبنية التحتية.. وفي هذه الفعالية التي ستنطلق بإشراف سعادة رزان المبارك والدكتور محيي الدين و سيتم تنظيم وتقديم فرق عمل مع تحديد أولوياتها والبدء في حشد الجهود والتمويل لإنجاحها.      وعلى صعيد الحد من آثار التغير المناخي، أكد رواد المناخ ضرورة جذب المزيد من القطاعات العامة والخاصة للانضمام إلى حملة السباق نحو الصفر Race to Zero للمساعدة في إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي.     و  سيتعهد المشاركون بالوصول إلى المستوى الصفري من الكربون بحلول عام 2050 على أبعد تقدير، ومن المتوقع أن تقوم تلك الكيانات بإصدار تقارير مرحلية بصفة سنوية.  

During the Bonn Climate Change Conference, Razan Al Mubarak, an influential environmentalist and leader in sustainability, delivered a powerful call to action, urging global leaders to take decisive steps in combating climate change. Al Mubarak’s impassioned speech emphasized the urgent need for collective efforts to address the pressing environmental challenges facing the world today.

As the Chairperson of the Environment Agency – Abu Dhabi (EAD) and Managing Director of the Mohamed bin Zayed Species Conservation Fund, Al Mubarak has been at the forefront of environmental conservation and sustainability initiatives. Her presence and strong advocacy at the Bonn Climate Change Conference added weight to the discussions and raised awareness about the critical nature of the climate crisis.

Al Mubarak began her address by highlighting the alarming rise in global temperatures and the devastating impacts of climate change already being felt across the globe. She emphasized that the time for incremental action had passed and that bold and immediate measures were required to mitigate the far-reaching consequences of climate change.

Drawing attention to the interconnectivity of environmental and social challenges, Al Mubarak emphasized that climate change exacerbates existing inequalities and disproportionately affects vulnerable communities. She stressed the need for a just and equitable approach to climate action, ensuring that the burden of combating climate change is shared fairly among nations and that marginalized groups are not left behind.

Al Mubarak also highlighted the importance of embracing innovative solutions and technologies to drive the transition towards a low-carbon economy. She emphasized the need to invest in renewable energy, promote energy efficiency, and explore sustainable alternatives across various sectors, including transportation, agriculture, and industry.

In her address, Al Mubarak emphasized the crucial role of nature-based solutions in addressing climate change. She highlighted the potential of conserving and restoring ecosystems such as forests, wetlands, and mangroves to not only sequester carbon dioxide but also provide additional benefits such as biodiversity conservation, water management, and climate resilience.

Furthermore, Al Mubarak called for enhanced collaboration between governments, businesses, civil society organizations, and individuals to achieve meaningful progress in combating climate change. She stressed the importance of partnerships and collective action in mobilizing resources, sharing knowledge, and driving transformative change at a global scale.

Al Mubarak’s call to action resonated with many delegates at the conference, who recognized the urgency of the climate crisis and the need for decisive action. Her speech served as a rallying cry to redouble efforts in implementing the Paris Agreement and meeting the ambitious targets set forth in the global climate agenda.

As the Bonn Climate Change Conference concluded, the impact of Al Mubarak’s message reverberated throughout the global community. Her passionate plea for decisive action on climate change resonated with policymakers, activists, and concerned citizens alike. The urgency conveyed in her speech serves as a reminder that the time for rhetoric and half-measures is over, and bold and transformative action is needed now.

While the challenges posed by climate change are daunting, Al Mubarak’s call to action instilled a sense of hope and determination among participants at the Bonn Conference. Her words served as a catalyst for renewed commitment and collective resolve to address the climate crisis head-on.

As the world moves forward, the challenge remains to translate these calls for action into concrete policies and measures that will lead to a sustainable and resilient future. The message delivered by Razan Al Mubarak at the Bonn Climate Change Conference serves as a guiding beacon, urging global leaders to prioritize climate action and work together towards a greener and more sustainable world.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Previous Post

ADX and the Luxembourg Stock Exchange have signed a MoU.

Next Post

Borouge reaffirms its dedication to sustainability by enhancing its commitment to Operation Clean Sweep.

Related Posts